تنطلق يوم الخميس القادم 13 أكتوبر2011 فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي. وستعرف هذه الدورة تنظيم عدة ندوات وجلسات حوارية ستناقش فيها مواضيع سينمائية متنوعة ويشارك فيها مخرجون، وتقنيون، وموزعون، ونقاد أفلام من دول مختلفة في العالم. وتتضمن الفعاليات المهرجان أيضا قراءة في أحداث الربيع العربي، وتأثيراتها في صناعة الأفلام، وهناك ندوة متخصصة حول تعاطي السينما مع أدب نجيب محفوظ، وندوة عن التصوير السينمائي في الصحراء. وتقدم الفعاليات فرصة للمهتمين بالفن السابع للتحليل الأفلام، من جوانبها الجمالية والتسويقية، كما تتيح فرصاً للقاء السينمائيين المحترفين من بينهم المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، وهو مخرج فيلمي"الحياة على الأرض"، و"باماكو"، ويعد أحد أهم المخرجين في سينما العالم الثالث وفي المنطقة العربية، بالتحديد، حيث سيتحدث عن موضوع "الإرتجال في صناعة الأفلام". وهناك جلسة نقاشية بعنوان "أبعد من هوليوود وبوليوود: مستقبل السينما المستقلة في المنطقة"، يشارك فيها خبراء من شركات إنتاجية وتوزيعية، وتدور حول أنواع الأفلام التي تثير اهتمام الموزعين السينمائيين العالميين، وعلاقتهم بالمهرجانات السينمائية، وسبل تحفيزهم على تنويع صفقاتهم السينمائية التي تخص منطقة الشرق الأوسط. ويتحدث في ندوة "من النص إلى الشاشة" كل من: المخرج الأميركي مايكل براندت، فيتناول "الكتابة والإخراج"، وهو المخرج الذي يقف وراء أعمال، من مثل: "المطلوب"، و"قطار 3:10 إلى يوما"، حيث يتحدث عن دخوله مجال السينما، كما يقدم نصائح حول كتابة الأفلام الروائية وإخراجها. ومن بين العناوين الرئيسية للفعاليات الخاصة، في المهرجان، هذا العام، حلقة دراسية مع المخرج الأميركي تود سولوندز، صاحب "مرحباً في بيت الدمى"، و"السعادة"، والذي دأب ـ منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ـ على تجاوز المألوف بملاحظاته اللاذعة عن الصراعات العائلية والحب المعذب.